"يومكم تسامح" في جامعة العين يعزز قيم التسامح والمحبة

الصور
الفيديو

نظمت جامعة العين ممثلة بعمادة شؤون الطلبة في مقر الجامعة في العين يوماً مفتوحاً تحت شعار "يومكم تسامح" والذي تضمن إقامة أجنحة تعبر عن الدول التي ينتمي إليها بعض طلبة الجامعة، وذلك لترسيخ قيمة ومفهوم التسامح في نفوس الطلبة، وتماشياً مع مبادرة دار زايد .. دار التسامح التي أطلقتها العمادة تزامناً مع عام التسامح.

افتتح الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي رئيس الجامعة فعاليات اليوم المفتوح بجولة على الأجنحة المشاركة وقد رافقه خلال الافتتاح الدكتورة إبتهال أبو رزق عميد شؤون الطلبة، والعمداء، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، بالإضافة إلى جمع غفير من أفراد المجتمع المحلي.

وخلال الافتتاح تجول الرفاعي والحضور في أجنحة الدول المشاركة التي بلغت 14 دولة، كان في مقدمتها جناح دولة الإمارات العربية المتحدة والذي تميز بالمعروضات التراثية التي عكست التراث الإماراتي الأصيل بعاداته وتقاليده مجسدة أصالة الماضي وعبق التاريخ. كما قام طلبة الجامعة بعرض المقتنيات التراثية والأزياء التقليدية والمأكولات الشعبية التي تعبر عن ثقافاتهم المختلفة التي جاءت من الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر وليبيا والمغرب والسودان والصومال وباكستان وبنجلاديش وأديغيا.

وانطلقت الفعاليات على المسرح بعروض متنوعة للفرق الموسيقية والفلكلورية المشاركة في الحدث، كعرض اليولة، والدبكة، والتنورة، وغيرها من الرقصات الشعبية والفقرات الشيقة التي عبرت عن ثقافات الشعوب، واستمرت على مدار اليوم. كما شهد الحدث إقامة مسرحية الأوطان التي وجه خلالها الطلبة رسائل عن التسامح واختتموها بأقوال عن التسامح للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحملوا أعلام دول مختلفة ليجسدوا بذلك لوحة من التسامح في أعلى مستوياته وأعمق درجاته.

وعبر الأستاذ الدكتور الرفاعي عن سعادته بإقامة فعالية يومكم تسامح التي تعكس طبيعة التنوع الثقافي والإنساني في مجتمع جامعة العين، وتعزز قيم التسامح والمحبة والتواصل والتنوع بين مختلف البلدان والجاليات في دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة التسامح والتي تسعى بفضل قيادتها الرشيدة لتأصيل وتعزيز هذه القيم على مستوى العالم.

وبدورها قالت الدكتورة إبتهال أبو رزق عميد شؤون الطلبة، أن تنظيم هذه الفعالية جاءت ضمن سلسلة فعاليات عمادة شؤون الطلبة لعام التسامح، وتهدف إلى إبراز التنوع وتقبل الآخر والتعرف على عادات وتقاليد الشعوب المختلفة في جو من التسامح والمحبة والتواصل الفعال.

شهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الطلبة الذين مثلوا بلادهم بصورة جميلة وتنافسوا بروح رياضية لإبراز أفضل ما لديهم من مشاركات مما انعكس إيجاباً على أجواء الفعالية فظهرت في أجمل صورة. وقد عبر الطلبة عن سعادتهم بهذه المشاركة وبالدعم الذي قدمته الجامعة لهم، مؤكدين أنها جاءت لتعزز روح التواصل والتعارف الثقافي والحضاري بين طلبة الجامعة بمختلف جنسياتهم. 

تنزيل


أخبار ذات صلة